والعجيب أنه من نسل هذا الزنا (زنا المحارم) ولد شخص له شأن على حسب الأناجيل. . . إنه إله النصارى يسوع المسيح. مرة أخرى وليست أخيرة. . . من أنصف المرأة؟ ؟ ؟ ومن ظلمها؟ ؟ ؟ ومرة أخرى. . . . هنيئا للمسلمات إسلامهن.
[حججهم الواهية]
يعترضون على نصوص العهد القديم في الميراث، فيقولون:
١ - أن العهد الجديد يدعوا للتساوي في كل شيء ولم يعطى وصية بالوراثة وتقسيماتها لأن فكر المسيح كان يعطي للناس التفكير في الروحانيات لا المال، فقال أنه لا يوجد عبد يستطيع أن يخدم خادمين في نفس الوقت، فتبقى مسألة التقسيم المتساوية متروكة للأشخاص أو السلطات.
٢ - في سفر الأمثال (١٩: ١٤) وقال: "البيت والثروة ميراث من الآباء أما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب".
قلت: فمن كلامهم يتضح أن هناك نسخ للميراث في العهد القديم، مع أنه ليس هناك تفصيل لميراث المرأة في العهد الجديد، فهل معنى ذلك أن يفعل الناس ما تهوى أنفسهم من تقسيم للميراث، ويحدث شقاق بين الناس، وليس كوننا نجعل ميراث المرأة مثل الرجل: وندعي أن هذا هو الأفضل على الإطلاق، بل نقول أن تشريع اللَّه هو الأفضل على الإطلاق: فنسأل العهد الجديد ونقول له: لماذا لم يشرع اللَّه أحكامًا في ميراث المرأة، حتى لا يدع فرصة لأهواء البشر أن تتحكم؟