٣ - أنفع القصص كما قال تعالى:{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}[يوسف: ١١١]، وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق.
٤ - موسوم بوسام الحق: كما قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}[آل عمران: ٦٢].
وقال تعالى:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ}[الكهف: ١٣] وهذا معناه أنه لا يتبدل ولا يتغير.
ثانيًا: أقسام القصص في القرآن:
وهي على ثلاثة أنواع:
الأول: قصص الأنبياء:
وقد تضمن دعوتهم إلى قومهم والمعجزات التي أيدهم الله بها، وموقف المعاندين منهم، ومراحل الدعوة وتطورها، وعاقبة المؤمنين والمكذبين.
الثاني: قصص قرآني يتعلق بحوادث غابرة وأفراد وطوائف جرى لهم ما فيه عبرة. كقصة مريم ولقمان وقصة الذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها، وذي القرنين وقارون وأصحاب الكهف وأصحاب الأخدود وأصحاب الفيل وأصحاب السبت ونحو ذلك.
الثالث: قصص يتعلق بالحوادث التي حدثت في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقوام على عهده. كغزوة بدر وأحد والأحزاب وغيرها من الغزوات، وحادث الهجرة والإسراء، وقصة زيد بن حارثة مع زوجته، وأبي لهب وغير ذلك. (١)
ثالثًا: أهمية (فوائد) القصص:
١ - تسلية النبي - صلى الله عليه وسلم - عما أصابه من المكذبين به: