وهذا هو استدراج الله تعالى بالعبد بسبب تركه للهدى واتباع طريق الضلالة.
[الوجه التاسع: نبذة يسيرة عما في كتبهم من وصف الله تعالى بصفات لا تليق]
[١ - الرب خروف]
جاء في رؤيا يوحنا:(هؤُلَاءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ)(رؤيا يوحنا ١٧/ ١٤).
فهل هناك عقل يقبل أن يكون رب الأرباب خروفًا؟ ! !
[٢ - الرب يستيقظ كالسكران]
جاء في المزامير:(فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.)(مز ٧٨: ٦٥)
فهل هناك رب يشرب الخمر وينام ويترنح من السكر؟ ! ! سبحانك ربي تعالى عما يصفون.
[٣ - الرب يستهزئ بالناس]
كما جاء في سفر الأمثال: لَعْنَةُ الرَّبِّ فِي بَيْتِ الشِّرِّيرِ، لكِنَّهُ يُبَارِكُ مَسْكَنَ الصِّدِّيقِينَ. ٣٤ كَمَا أَنَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِالمُسْتَهْزِئِينَ، هكَذَا يُعْطِي نِعْمَةً لِلْمُتَوَاضِعِينَ. (أمثال ٣: ٣٣، ٣٤) قد يقال هذا مدح على سبيل المقابلة.
وكما جاء في سفر الحكمة:(يبصون ويزدرون والرب يستهزئ بهم (الحكمة ٤: ١٨).