وهذا الحديث جاء من طرق كثيرة عن أبي هريرة، وقد تكلم عنها الألباني رحمه الله وعن شواهده في السلسلة الضعيفة رقم (١٠٨٣: ١٠٩٠) وقال رحمه الله: وجملة القول: أن هذه الأحاديث الأربعة عن أبي هريرة ليس فيها شيء يصح، وهي تدور على ثلاث طرق عنه، فالأوليان منها ليس لها إلا إسناد واحد، وفيها متهم ومتروك، والأخرى لها ثلاثة أسانيد، تدور كلها على سعيد بن أبي سعيد المقبري وهي كلها ضعيفة وبعضها أشد ضعفا من بعض كما سبق بيانه، ولهذا قال الشوكاني في (الفوائد) عقب هذه الطرق: وبالجملة، فهذا الحديث بشواهده لم تسكن إليه نفسي ... ، وإني أظن أن ابن الجوزي قد وفق للصواب بذكره في موضوعاته. (٢) البخاري (١١٠) مسلم (١١٠).