ج- أما الحارث بن خليف فلم أجد له ترجمة. (١) ضعيف جدًّا. أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (٤/ ١١٧٤)، وإسناده ضعيف جدًّا فيه: أ- غياث البكري (قيل عتاب) سمع أبا سعيد، روى عن عبد الله بن ميسرة (الإكمال ٦/ ١٣٣)، وقد ذُكر في الجرح والتعديل (عتاب) يروي عن عبد الله بن ميسرة (٥/ ١٧٧)، وعتاب الذي يروي عن أبي سعيد الخدري، قال ابن حجر: مقبول، ولم يتابعه أحد، فهو لين الحديث. ب- سليمان بن رجاء، وقال أبو زرعة: لا يعرف. لسان الميزان (٣/ ٩١)، وميزان الاعتدال (٢/ ٢٠٧)، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال أبو زرعة: لا يعرف (الجرح والتعديل ٤/ ١١٧) وأبوه لم أجد له ترجمة. ج- عبد الله بن ميسرة كان كثير الوهم على قلة روايته كثير المخالفة للثقات فيما يروى عن الأثبات. وهو الذي يروى عن هشيم ويقول: حدثنا أبو عبد الجليل وحدثنا أبو ليلى وحدثنا أبو إسحق الكوفي، لا يحل الاحتجاج بخبره. المجروحين لابن حبان (٢/ ٣٢) وقال الحافظ ابن حجر ضعيف. التقريب (ت ٣٦٥٢) وقال أبو حاتم: لين، وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف. الجرح والتعديل ٥/ ١٧٧، والكامل لابن عدي (٤/ ١٧١)، والضعفاء والمتروكين للنسائي (١/ ٢٠٤)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٢٨٠)، وضعفه ابن معين، وأحمد بن حنبل في الجرح والتعديل (٥/ ١٧٧). (٢) تاريخ المدينة (٤/ ١١٧٥). وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين يعقوب بن أبي سلمة الماجشون وبين الواقعة وقد سبق بيان ذلك.