- وجاء ذكر السماوات السبع في سبع آيات قرآنية كريمة هي:(الإسراء: ٤٤)، (المؤمنون: ٨٦)، (فصلت: ١٢)، (الطلاق: ١٢)، (الملك: ٣)، (نوح: ١٥، ١٦)، (النبأ: ١٢).
- كذلك جاءت الإشارة القرآنية إلى سبع طرائق في (المؤمنون: ١٧)، واعتبرها عددٌ من المفسرين إشارة إلى السماوات السبع، كان الاشتقاق اللفظي يحتمل غير ذلك.
ويشير القرآن الكريم إلى أن النجوم والكواكب هي من خصائص السماء الدنيا وذلك بقول الحق تبارك وتعالى:{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ}(الصافات: ٦)، وقوله سبحانه وتعالى:{وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا}(فصلت: ١٢)، وقوله عز من قائل:{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}(الملك: ٥)، وفي زمن تفجر المعارف العلمية والتطور المذهل للوسائل التقنية الذي نعيشه لم يستطع الإنسان إدراك سوى جزء صغير من السماء الدنيا، ولم يتجاوز إدراكه لذلك الجزء ١٠ % مما فيه! ! !
السماء في علوم الفلك: يقدر علماء الفلك قطر الجزء المدرك من الكون بأكثر من أربعة وعشرين بليونا من السنين الضوئية (٢٤ بليون/ ٥.٩ مليون مليون كيلومتر)، وهذا الجزء من السماء الدنيا دائم الاتساع إلى نهاية لا يعلمها إلا اللَّه تعالى، وبسرعات لا يمكن للإنسان اللحاق بها؛ وذلك لأن سرعة تباعد بعض المجرات عنا وعن بعضها بعضًا تقترب من سرعة الضوء المقدرة بنحو الثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية، وهذا الجزء المدرك من الكون مبني بدقة بالغة على وتيرة واحدة، تبدأ بتجمعات فلكية حول النجوم كمجموعتنا الشمسية التي تضم بالإضافة إلى الشمس عددًا من الكواكب والكويكبات، والأقمار والمذنبات؛ التي تدور في مدارات محددة حول الشمس، وتنطوي أمثال هذه المجموعة الشمسية بملايين الملايين في مجموعات أكبر تعرف باسم المجرات، وتُكَوِّن عشراتٌ من المجرات المتقاربة ما يعرف باسم المجموعة المحلية، وتلتقي المجرات ومجموعاتها المحلية فيما يعرف باسم الحشود المجرية، وتنطوي تلك في تجمعات محلية للحشود المجرية، ثم في حشود مجرية عظمى، ثم في تجمعات محلية للحشود المجرية