للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١ - شبهة: حول الحروف المقطعة في أوائل السور.]

[نص الشبهة]

وفي ذلك اعتراضات:

أولًا: ما معنى هذه الكلمات؟ وهل يعطي الله طلاسم وكلامًا غير مفهوم؟

ثانيًا: يحتاج إلى مفسرين وجهابذة لكي نعرف ماذا يقصد بكلمة الم أو الر؟

ثالثًا: ماذا يفعل الذين يقطنون في أماكن نائية وليس عندهم مفسرين للُّغة؟

رابعًا: ماذا يفعل غير العرب عندما يقرءون هذه الكلمات؟

خامسًا: كيف تُفَسَّرُ إلى الإنجليزية أو الفرنسية؟

والجواب على ذلك من وجوه:

الوجه الأول: أقوال أهل العلم في هذه المسألة.

الوجه الثاني: ما ذكره أهل العلم في معانيها.

الوجه الثالث: هذه الأحرف حجةٌ على من عارض القرآن.

الوجه الرابع: هذه الأحرف دالة على صدق النبوة.

الوجه الخامس: هذه الأحرف تدل على أن هذا الكتاب من عند الله تعالى.

الوجه السادس: لو كانت هذه الأحرف طلاسم - كما يزعمون - لطعن في ذلك اليهود والمشركين.

الوجه السابع: على التسليم بأنها غير ظاهرة المعنى لا ينافي وصف القرآن بأنه بيان للناس.

الوجه الثامن: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}.

الوجه التاسع: توضيح أهل العلم لها من معان وأسرار يدل على أنها ليست من الطلاسم.

الوجه العاشر: الرد على قولهم ماذا يفعل الذين يقطنون في أماكن نائية وليس عندهم مفسرين للغة؟

الوجه الحادى عشر: الرد على قولهم: هل يحتاجون إلى مفسرين وجهابذة في اللغة لكي نعرف ماذا يقصد بكلمة الم، الر، كهيعص؟

وإليك التفصيل

<<  <  ج: ص:  >  >>