[١٤ - شبهة: تعدد الزوجات.]
[نص الشبهة]
اعترضوا على تعدد الزوجات وكان مجمل اعتراضاتهم في النقاط التالية:
١ - اعتراضهم على تعدد الزوجات بصفة عامة.
٢ - اعتراضهم على تعدد زوجات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بصفة خاصة.
٣ - اعتراضهم على الزواج بمن هي في ملك اليمين.
٤ - سؤالهم عن نكاح الواهبة نفسها، وحل ذلك إن وقع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هواها.
والجواب على هذه الشبهات في هذه المباحث
المبحث الأول: تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية.
ويشتمل على الوجوه الآتية:
الوجه الأول: واقعية التعدد.
الوجه الثاني: ضوابط تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية.
الوجه الثالث: الحكمة من مشروعية التعدد في الشريعة الإسلامية.
الوجه الرابع: تعدد الزوجات كان معروفًا قبل الإسلام.
المبحث الثاني: تعدد زوجات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
ويشتمل على الوجوه الآتية:
الوجه الأول: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يتزوج بكرًا إلا عائشة، ولم يُعدِّد -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا بعد بلوغ سن الشيخوخة.
الوجه الثاني: الحكمة من تعدد زوجات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
الوجه الثالث: لو فرض أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عدد لقضاء الوطر؛ لم يكن في ذلك قصورًا في مقام النبوة.
الوجه الرابع: الكلام في قصة كل زوجة على حدة بما يرد هذا الزعم الباطل ويبين نبل أخلاق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. والرد على شبهة زواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من عائشة وهي صغيرة السن.
الوجه الخامس: في كتابهم المقدس تعدد نساء الأنبياء؛ وكذلك التسري.
المبحث الثالث: الرد على الشبهات.
الشبهة الأولى: التعدد مشروط بالعدل وهو مستحيل؛ فالتعدد لا يجوز؟