فلماذا اتهموه بالسحر؟ لأن هذا كان أعين طباعهم وحالهم. لما رأوا من موسى ما رأوه ظنوه سحرا وألقوه به.
فها هم يرون تقبيل النبي - صلى الله عليه وسلم - لطفلين صغيرين، وربما كانا رضيعين وهما سبطيه - رضي الله عنهما - بعين طبعهم. فلا بأس أن يقبل رجل امرأة أجنبية عندهم، أو حتى يضاجعها، وهذا معلوم منتشر عندهم. ولكن إذا قبل الرجل ولده أو ابنته رحمة منه وعطفًا اتهموه بالشذوذ الجنسي! ! فهذا هو حالهم ودأبهم، يحرفون الكلم عن مواضعه كما وصفهم الله رب العالمين في كتابه.
[الوجه الرابع: الرد من الكتاب المقدس.]
هم يعترضون على تقبيل النبي - صلى الله عليه وسلم - لطفلين ومص لسانيهما ولم يكلفوا أنفسهم بالنظر في كتابهم، جاء في إنجيل يوحنا ما نصه: