وعند النظر إلى المجتمع النصراني بشكل عام يسجل المحققون على المجتمع النصراني انتشار عدد من الموبقات، من أهمها:(الزنا والشذوذ - الانتحار والجرائم - التمييز العنصري البغيض - التفكك الأسري والعلاقات الاجتماعية السيئة - المخدرات والمسكرات والخمور - الانسلاخ من الدين وشيوع الإلحاد - الوحشية مع الأمم الأخرى ... ).
ويتبين من هذا كله من خلال بعض الأرقام التي أوردها المحققون نقلًا عن إحصائيات صادرة في الغرب إضافة إلى قراءتهم الصحيحة للمجتمع النصراني.
فقد نشرت مجلة بونتي الألمانية إحصاءً حول معتقدات الألمان، ونتيجة الإحصاء أن ٦٥% من الألمان يؤمنون بالله، و ٥٠% يؤمنون بالحياة بعد الموت والجزاء فيه.
وفي جنوب أفريقيا حيث نسبة النصارى ٩٨% ينتشر زنا المحارم بين البيض بنسبة ٨%، بينما يبلغ عدد مدمني الخمر في أمريكا كما يقول القس جيمي سويجارت أربعة وأربعين مليون إضافة إلى أحد عشر مليون سكير.
ويذكر جون ستون بحثًا ميدانيًا أجري عام ١٩٧٨ م، وكان من نتيجته أن ٤% من المجتمع الأمريكي يمارسون السحاق أو الشذوذ طوال حياتهم، و ١٠ % يمارسونه لمدة ثلاث سنوات، وتشير أرقام اتحاد تنظيم الأسرة في بريطانيا إلى أن نصف الفتيات المراهقات تحت ١٦ سنة يمارسن الزنا. (١)
كيف يواجه العهد الجديد هذا الواقع؟
(١) انظر: هل الكتاب المقدس كلمة الله؟ أحمد ديدات، ص (٧٧)، التوراة والإنجيل والقرآن والعلم، موريس بوكاي، ص (٩٤).