(٢) فتح الباري (٤/ ١٧٨). (٣) منكر بهذه الزيادة. أخرجه أبو داود (٢٣٨٦)، وأحمد (٦/ ١٢٣) (٢٤٩١٦)، وابن خزيمة (٢٠٠٣) والبيهقي (٤/ ٢٣٤) من طريق محمد بن دينار، ثنا سعد بن أوس العبدي، عن مصدع أبي يحيى، عن عائشة به. وقال النسائي: كان يقبلها، ويمص لسانها هذه اللفظة لا توجد إلا في رواية محمد بن دينار. وهذا إسناد ضعيف فيه محمد بن دينار ضعفه أبو داود، والدارقطني، وابن معين، وقال العقيلي: في حديثه وهم. اهـ من تهذيب التهذيب ٩/ ١٣٩ وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ ورمي بالقدر وتغير قبل موته التقريب (٥٨٧٠)، وانظر المجروحين لابن حبان ٢/ ٢٧٢، وفيه سعد بن أوس، صدوق له أغاليط. اهـ التقريب (٢٢٣١)، وفيه مصدع أبو يحيى؛ فيه تشيع، وقال الحافظ: مقبول، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية: محمد بن دينار، وسعد بن أوس، ومصدع ضعفاء بمرة. اهـ انظر نصب الراية ٤/ ٣٢٢، قال ابن الأعرابي: بلغني عن أبي داود أنه قال هذا الإسناد ليس بصحيح. وقال ابن عدي في الكامل ٦/ ١٩٨: وقوله: ويمص لسانها في المتن لا يقوله إلا محمد بن دينار وهو الذي رواه. وقال الحافظ في الفتح ٤/ ١٥٣: وإسناده ضعيف. اهـ وعليه فهذه زيادة منكرة لم تأت إلا من هذا الطريق الضعيف، وضعفه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٤٤)، وكذا الزيلعي في نصب الراية (٤/ ٢٥٣)، وضعف إسناده الحافظ في الفتح (٤/ ١٥٣)، والتلخيص الحبير (٢/ ١٩٤). (٤) نيل الأوطار (٤/ ٢٧٥)، عون المعبود (٤/ ٧/ ١٠).