الوجه الأول: أنَّ ما قالوه مناقض تمامًا لما هو مذكور في الكتاب والسنة؛ ولما هو موجود في الفطر السليمة، والعقول القويمة، من أن الله وحده هو الذي يعلم الغيب.
الوجه الثاني: تفسير الآياتِ التي استشهدوا بها.
الوجه الثالث: في كتبهم الله لا يعلم الغيب.
وإليك التفصيل
الوجه الأول: أنَّ ما قالوه مناقض تمامًا لما هو مذكور في الكتاب والسنة، ولما هو موجود في الفطر السليمة، والعقول القويمة، من أن الله وحده هو الذي يعلم الغيب.
أولًا: من القرآن.
فكثير من الآياتِ تتحدث عن تفرد الله تعالى بعلمه للغيب منها: