وعبد الله بن الضحاك لم أقف له على ترجمته، ومحمد بن زكريا الغلابي، قال عنه الدارقطنى: كان يضع الحديث. كما في سؤالات الحاكم له ت (٢٠٦). وفي الإسناد أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي؛ قال الخطيب: كان يضعَّف في روايته ويُطعَن عليه في مذهبه، قال لي الأزهري: ليس بشيءٍ، وقال العتيقي: كان يُرمَى بالتشيع، واتهمه ابن الجوزي بالوضع كما في تاريخ بغداد (٥/ ٧٧)، ولسان الميزان (١/ ٢٨٨). وقال ابن عساكر كما في مختصر-تاريخ دمشق (٣١٥٦): هذا حديثٌ منكرٌ. وقال السيوطي (٢٩١) في تاريخ الخلفاء: موضوعٌ، وآفته الغلابي. وقال الألباني في الضعيفة (١٠٨٠): موضوعٌ. (١) أخرجه البخاري (٣٦٧٥)، (٦٢٣٩)، والترمذي (٣١٣٩)، وقال: حديث حسن صحيح، ووهم الحاكم -رحمه الله- فأخرجه في المستدرك (٢٣٩٥) (٢) تفسير الطبري سورة الإسراء آية (٦٠). (٣) تفسير ابن كثير سورة الإسراء آية (٦٠).