للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحق به ونحن لا نشك، فإبراهيم - عليه السلام - أحرى أن لا يشك، فالحديث مبني على نفي الشك عن إبراهيم (١).

[الوجه الرابع: ماذا قال الكتاب المقدس عن إبراهيم؟]

إبراهيم يكذب:

ففي سفر التكوين (١٢/ ١٣: ١١): وَحَدَثَ لمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: "إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. ١٢ فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. ١٣ قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ.

* * *


(١) المحرر الوجيز لابن عطية (١/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>