وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص:"ولْتَصمُتِ النِّسَاءُ في الجَماعات، شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين، فإِنَّه لا يُؤذَنُ لَهُنَّ بِالتَّكلُّم. وعلَيهنَّ أَن يَخضَعْنَ كما تَقولُ الشَّريعةُ أَيضًا. فإِن رَغِبْنَ في تَعَلُّمِ شَيء، فلْيَسأَلْنَ أَزواجَهُنَّ في البَيت، لأَنَّه مِن غَير اللَّائِقِ لِلمَرأةِ أَن تَتَكلَّمَ في الجَماعة".
والمقصود بعبارة:"كما تقول الشريعة" أو "كما يقول الناموس" هو ما جاء في (تكوين ٣: ١٦) من أن الرب جعل الرجل متسلطًا على المرأة فقال: "وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: تَكْثِيرا أكَثّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أوْلادًا. وَإلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ". أي يتسلط عليك.
وعبارة:"شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين". تفيد عمومية الطلب خلافًا لما ذهب إليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط.
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب:
١) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة.
٢) لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان، فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضًا وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا (رؤيا يوحنا ٢٠: ٢) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين.
٣) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد (التعليم المسيحي للأطفال) ١ تيموثاوس ١٥: ٢.