للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الله ينزل على جبل سيناء بالنار]

فقد جاء في سفر الخروج (١٩: ١٨): وَكَانَ جَبَلُ سِينَاءَ كُلُّهُ يُدَخِّنُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبِّ نَزَلَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ، وَصَعِدَ دُخَانُهُ كَدُخَانِ الأَتُونِ، وَارْتَجَفَ كُلُّ الجبَلِ جِدًّا.

وفي هذا تجسيم صريح وتنقيص من الله تعالى، فكونه ينزل على جبل معناه: أن الجبل أكبر منه! فهل يعقل أن يقال هذا عن الله تعالى؟ !

[الرب ينزل أمام الشعب]

جاء في سفر الخروج (١٩: ١١): وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لأَنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَنْزِلُ الرَّبُّ أَمَامَ عُيونِ جَمِيعِ الشَّعْبِ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ.

[الرب يخرج وينزل ويمشي على الأرض]

فَإِنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهِ وَيَنْزِلُ وَيَمْشِي عَلَى شَوَامِخِ الأَرْضِ، (ميخا ١: ٣).

[الرب ينزل لينظر إلى برج آدم]

فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ المُدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. (التكوين ١١: ٥).

[الرب ينزل في السحاب]

فَنزلَ الرَّبُّ فِي السَّحَابِ، فَوَقَفَ عِنْدَ هنَاكَ وَنَادَى بِاسْمِ الرَّبِّ. (الخروج ٣٤: )

[الرب ينزل في عمود سحاب ويقف على باب الخيمة]

فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي عَمُودِ سَحَابٍ وَوَقَفَ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ. (عدد ١٢: ٥)

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>