للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢ - شبهة: الخمر.]

[نص الشبهة]

تتكون من مسائل: الأولى: زعموا أن الإِسلام أحل شرب الخمر واستندوا إلى هذه الأدلة.

١ - من القرآن: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} (النحل: ٦٧)، وآيات التدرج في تحريم الخمر.

٢ - من السنة: أن النبي محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يشرب النبيذ، والنبيذ هو الخمر. كذا زعموا.

الثانية: اتهامهم النبي محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- بشرب الخمر.

الثالثة: اتهامهم النبي محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- بالوضوء بالخمر.

الرابعة: قالوا: كيف يحرم الخمر في الدنيا ويحلها في الجنة؟

والرد على ذلك من وجوه:

الوجه الأول: القرآن حرم الخمر.

الوجه الثاني: آية تحريم الخمر ناسخة للآيات الأُخَرَ.

الوجه الثالث: السنة حرمت الخمر.

الوجه الرابع: إقامة الحد على شارب الخمر دليل على تحريم الخمر.

الوجه الخامس: أجمعت الأمة على تحريم الخمر.

الوجه السادس: الخمر حُرم تدريجيًا فلا تعارض بين الآيات.

الوجه السابع: العقوبات التي تلحق بشارب الخمر دليل على تحريم شرب الخمر.

الوجه الثامن: الرد على قولهم: أن النبي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يشرب الخمر أو النبيذ.

الوجه التاسع: الرد على قولهم: أن النبي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ بالخمر.

الوجه العاشر: الرد على قولهم: كيف يحرم اللَّه الخمر في الدنيا ويحلها في الآخرة؟

الوجه الحادي عشر: آثار شرب الخمر في المجتمع الغربي.

الوجه الثاني عشر: الخمر في الكتاب المقدس.

وإليك التفصيل

<<  <  ج: ص:  >  >>