للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥ - شبهة: تعليم المرأة.]

[نص الشبهة]

يموه بعض المغرضين ويزعم بعض الجاهلين، أن الإسلام لا يشجع على تعليم المرأة، وأنه يفضّل أن تبقى جاهلة أو أقرب إلى الجهل، وأن نبي الإسلام قال: "لا تعلمونهن الكتابة" هكذا زعموا وهكذا افتروا على الإسلام.

والجواب على ذلك من وجوه:

الوجه الأول: الحديث لا يصح فلا يجوز الاحتجاج به.

الوجه الثاني: على فرض صحة الحديث فهو محمول على ترتب تعليمها فسادًا يضر بها وبالمجتمع.

الوجه الثالث: حرص الإسلام على تعلم وتعليم المرأة.

الوجه الرابع: أن الإسلام حثَّ على طلب العلم وما فُرق في ذلك بين رجل وامرأة.

الوجه الخامس: أن النساء كنَّ في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخرجن؛ ليسألن عن الحكم في نوازل وقعت لهن، وقد أقرهن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على الخروج لمثل ذلك؛ فدل هذا على جواز خروج المرأة لطلب العلم.

الوجه السادس: أن فقهاء المسلمين قالوا بوجوب تعلم المرأة.

الوجه السابع: طلب العلم حق للمرأة كما هو حق للرجل وهذه هي المساواة بين الرجل والمرأة التي حافظ عليها الإسلام.

الوجه الثامن: المسئولية التي كلفت بها المرأة المسلمة تستوجب عليها أن تكون طالبة علم.

الوجه التاسع: تاريخ تعليم وتعلم المرأة المسلمة في ظل الحضارة الإسلامية.

الوجه العاشر: تاريخ غير المسلمين في مسألة تعليم المرأة عبر عصورهم.

الوجه الحادي عشر: ماذا عن تعليم المرأة في الكتاب المقدس.

وإليك التفصيل

<<  <  ج: ص:  >  >>