(٢) من هذه المواضع عند البخاري (١١٧). (٣) هذا الأثر روي من عدة طرق عن ابن عباس: الطريق الأول: "عكرمة عن ابن عباس": أخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ٢٦٣) قال أنا أبو عبد اللَّه بن المهتدي باللَّه نا محمد بن عمرو بن خالد نا أبي قال: ونا بكر بن سهل نا عبد اللَّه بن يوسف قالا نا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث محمية بن جزء ورجلين آخرين إلى ميمونة يخطبها وهي بمكة فردت أمرها إلى أختها أم الفضل فردت أم الفضل إلى العباس فأنكحها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وهو: ضعيف يصلح للشواهد والمتابعات وذلك لما يلي: - فيه ابن لهيعة وقد احترقت كتبه. - بكر بن سهل شيخ الدارقطني ضعفه النسائي وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٦١): حمل الناس عنه وهو مقارب الحال، وقال أيضًا في المغني (٩٧٨): متوسط. اهـ الطريق الثاني: طريق أبي سلمة عن ابن عباس: =