الوجه السادس: الأنبياء يعبدون آلهةً من دون الله في الكتاب المقدس.
يعتقد اليهود والنصارى أن سليمان - عَلَيْهِ السَّلَام - كفر، وعبد آلهةً أخرى من دون الله تعالى كما في الملوك الأول (١١/ ٧: ٥): فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ، وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ. حِينَئِذٍ بَنَي سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمَوآبِيِّينَ عَلَى الجبَلِ الَّذِي تجاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ.