فتكون النتيجة هي هذه النسبة العالية من الزنا والشذوذ الجنسي ونشرت مذكرات أحدى العاهرات في فرنسا فجاء فيها أسماء ثلاثة من البابوات وأحد عشر كردينالا، ونشرت مجلة النيوزويك في ١/ ٨/ ١٩٧٤ أن أحد كبار كرادلة فرنسا مات وهو في أحضان أحدى العاهرات في باريس، وبعد عدة أشهر مات كردينال آخر بنفس الطريقة.
[الخيانة الزوجية والخليلات]
وقد نشرت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن في عددها الصادر ١٥/ ٧/ ١٤٠٠ هـ الموافق ٢٩/ ٥/ ١٩٨٠ م أن ٧٥% من الأزواج يخونون زوجاتهم في أوروبا، وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشيء ذاته، وفي كثير من هذه الحالات يعلم الزوج بخيانة زوجته وتعلم الزوجة بخيانة زوجها ومع هذا قد تستمر العلاقات الزوجية الشكلية دون أن يطرأ عليها أي انفصام. أما العلاقات قبل الزواج فإن ٨٠% إلى ٨٥% من الرجال البالغين لهم خليلات، وأن لكل واحد منهم خليلة واحدة فقط وأن خيانة المخاللين للخليلات أقل من خيانتهم للزوجات واكتشفت الدراسة أن خيانة الخليلات لأخلائهن هي أكثر من خيانة الزوجات لأزواجهن، وتقول الدراسة أن ما بقي من أفراد المجتمع غير المتزوجين والذين ليس لهم خليلات هم من الزناة الذين يتنقلون من امرأة إلى أخرى وليست لهم علاقة دائمة. وتشيد الدراسة بالأخلاق العالية للمجتمع الأوروبي الذي ارتفعت فيه نسبة العشاق والمتخذين أخدانًا بحيث أنها وصلت إلى ٨٥% من مجموعة غير المتزوجين وأن الخيانة بين المتخاللين والمتخذين أخدانًا هي أقل منها بين المتزوجين.
وتذكر الدراسة أن الرجل الفرنسي يأتي في المرتبة الأولى من حيث اتخاذ الخليلات وعدم خيانتهن، يليه الألماني، ثم يليه البريطاني، ثم يأتي في آخر القائمة الإيطالي والأسباني.
وقد نشرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر ١٢/ ٧/ ١٤٠٠ الموافق ٢٦/ ٥/ ١٩٨٠ تحت عنوان (بريطانيا الجديدة) أزمات زوجية وعائلية وارتفاع حالات الخيانات على أنواعها "بريطانية مقبلة على أزمة اجتماعية كبيرة، وتتحدث أرقام رسمية