الوجه الرابع: ذكرت الأرض هنا لدخولها في جملة مساحة السموات.
الوجه الخامس: المعنى: إذا كانت الأرض لها ثمن، والسموات لها ثمن؛ فإن ثمن الجنة أغلى من ثمنهما معًا.
الوجه السادس: يعني بعرضها سعتها لا من حيث المساحة ولكن من حيث المسرة.
الوجه السابع: الاشتراك بين السموات والأرض في أن كلا منهما متناهٍ زائل.
الوجه الثامن: الكلامُ جارٍ على مقتضى كلام العرب من الاستعارة.
الوجه التاسع: المقارنة لمناسبة السامعين لا لعقد مقارنة بين حجم السماء والأرض.
الوجه العاشر: هذا من قبيل الأمر نسبي.
الوجه الحادي عشر: هذا من قبيل التصور البديهي.
الوجه الثاني عشر: ذكر الأرقام العلمية قد تجهد ذهن السامع.
الوجه الثالث عشر: أحوال الآخرة تختلف عن أحوال الدنيا.
الوجه الرابع عشر: معنى الآية: أي الكون كله.
الوجه الخامس عشر: لابد من فهم العلاقة بين الأرض والسماء في القرآن الكريم.
الوجه السادس عشر: جنة النصارى في الأرض، وحجمها صغير لا يتسع لدخول جميع النصارى!
الوجه السابع عشر: معنى العرض ما لا ثبات له إلا بالجوهر.
وإليك التفصيل
[الوجه الأول: تفسير الآية]
عن ابن عباس قال: الجنة كسبع سموات وسبع أرضين لو وصل بعضها ببعض، وعنه أيضًا: إنَّ لكل واحد من المطيعين جنة بهذه السعة (١).
قال ابن الجوزي: وإِنَّما وحَّد {الْأَرْضِ} مع جمع {السَّمَاوَاتِ}؛ لأن الأرض تدل على
(١) انظر: تفسير الطبري ٧/ ٢٠٧ (آل عمران: ١٣٣)، والسراج المنير لمحمد الشربيني الخطيب ١/ ٥٤٣.