الله تبارك وتعالى شرع الأيمان والقسم للناس؛ لأن بها يحصل التصديق والبر بينهم. وهو شيء جار على عادتهم، فنهاهم الله تعالى عن الحلف والقسم بغير اسمه أو صفته أو ذاته.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"أَلا مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلا يَحْلِفْ إِلا بِالله، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ"(١).