للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: ٣٦] (١).

٢ - عن عبادة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل" (٢).

٣ - عن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلًا يَسْرِقُ. فَقَالَ لَهُ عِيسَى: سَرَقْتَ؟ قَالَ كَلا. وَالَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِالله وَكَذَّبْتُ نَفْسِى" (٣).

٤ - عن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ في الأُولَى وَالآخِرَةِ. قَالُوا: كَيْفَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلَّاتٍ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ فَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ" (٤).

[الوجه التاسع: ماذا قال الكتاب المقدس عن المسيح؟ وبماذا تردون على هذه السفاهة التي في كتابكم؟ .]

[١ - المسيح يشتم]

فَقَالَ لهُمُ: "امْضُوا وَقُولُوا لهِذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَدًا، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ. (لوقا ١٣/ ٣٢).

فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأَتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لهُمْ: "يَا أَوْلَادَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَب الآتِي؟ (متى ٣/ ٧).

[٢ - المسيح يكذب على إخوته]

اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هذَا الْعِيدِ، لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ


(١) رواه البخاري (٤٥٤٨)، ومسلم (٢٣٦٦) واللفظ له.
(٢) رواه البخاري (٣٤٣٥).
(٣) رواه البخاري (٣٤٤٤)، ومسلم (٢٣٦٨) واللفظ له.
(٤) رواه البخاري (٣٤٤٢)، ومسلم (٢٣٦٥) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>