للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨ - شبهة: شخصية المرأة المسلمة.]

[نص الشبهة]

لقد صور البعض أن المرأة في الإسلام ليست لها شخصية مستقلة، وإن شئت فقل شخصية سلبية ليس لها أي دور في مجتمعها بخلاف المرأة الأخرى لها أدوار كبيرة في وسط مجتمعها.

والرد على ذلك من وجوه:

الوجه الأول: إثبات شخصيتها في الهجرة إلى اللَّه تعالى.

[الوجه الثاني: إثبات شخصيتها في الجهاد.]

الوجه الثالث: إثبات شخصيتها في الأمور السياسية.

الوجه الرابع: إثبات شخصيتها في العلم وفى تعليم الرجال.

الوجه الخامس: إثبات شخصيتها في بيتها.

الوجه السادس: إثبات شخصيتها في أمور متفرقة.

الوجه السابع: ماذا عن شخصية المرأة في الكتاب المقدس.

وإليك التفصيل

الوجه الأول: إثبات شخصيتها في الهجرة إلى اللَّه تعالى.

١ - المرأة المسلمة شاركت الرجل في الهجرة إلى الحبشة:

عن أبي موسى قال: وقد كانت أسماء بنت عميس هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر (١).

٢ - المرأة المسلمة شاركت الرجل في الهجرة إلى المدينة:

عن مروان، والمسور بن مخرمة رضي اللَّه عنهما: قالا جاءت المؤمنات مهاجرات، وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومئذٍ -أي خلال هدنة الحديبية- وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يرجعها إليهم، فلم يرجعها إليهم. (٢)

[الوجه الثاني: إثبات شخصيتها في الجهاد.]

شاركت المرأة المسلمة في الجهاد؛ دفاعًا عن الإسلام:


(١) البخاري (٣١٣٦)، ومسلم (٢٥٠٢).
(٢) صحيح سيأتي تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>