للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - حديث ابن عمر قال: اهتز العرش لحب لقاء الله سعدا، قال: إنما يعني السرير، قال: تفسخت أعواده، قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره فاحتبس، فلما خرج، قيل: يا رسول الله! ما حبسك؟ قال: "ضم سعد في القبر ضمة فدعوت الله أن يكشف عنه". (١)

[الوجه الثالث: ضمة القبر حق على كل الناس مسلمهم وكافرهم.]

وهذا من اعتقاد المسلمين لما صح فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأحاديث.

ومن قال غير ذلك فليأتنا بدليل على نفي ما ذكرناه، وأما العقل فلا مجال لنفيه، فإن العقل لا يدرك إلا المحسوسات في الدنيا، أما القبر فهو عالم آخر وغيب لا يمكن لعقل الاطلاع عليه.

* * *


(١) ضعيف. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٦٨٠٠)، ورواه ابن حبان في صحيحه (٧٠٣٤)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٢٢٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٥٩٣).
قلت وهو كما قال: فيه محمد بن فضيل: مختلف في توثيقه، وهو شيعي محترق. قال الجوزجاني: زائغ عن الحق، وعطاء بن السائب: ثقة اختلط في آخره وساء حفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>