للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧ وَيَكُونُ مِنْ بَعْدِ سَبْعِينَ سَنَةً أَنَّ الرَّبَّ يَتَعَهَّدُ صُورَ فتعُودُ إِلَى أُجْرَيها، وَتَزْيب مَعَ كُلِّ مَمَالِكِ الْبِلَادِ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. ١٨ وَتَكُونُ تِجَارَتها وَأُجْرَتُهَا قُدْسًا لِلرَّبِّ. لَا تُخْزَنُ وَلَا تُكْنَزُ، بَلْ تَكُونُ تِجَارَتها لِلْمُقِيمِينَ أَمَامَ الرَّبِّ، لأَكْل إِلَى الشِبَعِ وَللِبَاسٍ فَاخِرٍ."

١٠ - الكتاب المقدس يحدثنا عن ٢٠٠ غلفة (جلدة الذكر التي تقطع عند الختان) قدمت كمهر! ! !

جاء في سفر صموئيل الأول (١٨/ ٢٥): أن نبي الله داود طلب أن يكون زوجًا لابنة شاول الملك فاشترط شاول عليه أن يكون المهر ١٠٠ غلفة: ((فَأَبْلَغَ عَبِيدُ شَاوُلَ دَاوُدَ بِمَطْلَبِ الملِكِ، فَرَاقَهُ الأَمْرُ، وَلَا سِيَّمَا فِكْرَةُ مُصَاهَرَةِ الملِكِ. وَقَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ المهْلَةُ المعْطَاةُ لَهُ، انْطَلَقَ مَعَ رِجَالِهِ وَقَتَلَ مِئَتَيْ رَجُلٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَأَتَى بِغُلَفِهِمْ وَقَدَّمَهَا كَامِلَةً لِتكُونَ مَهْرًا لمُصَاهَرَةِ الملِكِ. فزوَّجَهُ شَاوُلُ عِنْدَئِذٍ مِنِ ابْنَتِهِ مِيكَال.)).

ثانيًا: دعوة صريحة للاغتصاب

١ - ورد في سفر التثنية ٢٢/ ٢٨ - ٢٩: "٢٨ "إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا. يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لَا يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ. "

٢ - كيف يوصي الكتاب المقدس بسرقة النساء واغتصابهن؟ جاء في سفر القضاة (٢١: ٢٠): ((فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ.)) ونحن نسأل: أين القداسة في هذا الكلام؟

[ثالثا: السباب المقزع على صفحات الكتاب المقدس]

كما تحوي الأسفار المقدسة بعض صور السباب المقزع، كما في قوله: ١ - " ٦ الله قَدْ تَكَلَّمَ بِقُدْسِهِ: ...... ٨ مُوآبُ مِرْحَضَتِي. عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعلي" (المزمور ٦٠/ ٦ - ٨)، فهل يعتبر الإله العظيم أمة من الأمم التي خلقها محلًا لقضاء حاجته أو التنظف من قذره، بل هل له حاجة أو قذر؟ وهل يحتاج إلى مرحاض، ولو على سبيل الاستعارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>