أ - ست مواد هي: الكلور (CL)، الكبريت (S)، الفسفور (P)، والمنغنزيوم (MG) والبوتسيوم (K)، والصوديوم (Na)، وهي تشكل ٦٠ - ٨٠% من المواد الجافة.
ب - ست مواد بنسبة أقل هي: الحديد (Fe)، والنحاس (Cu)، واليود (I)، والمنغنزيوم (MN)، والكوبالت (Co)، والتوتياء (Zn)، والمولبيديوم (Mo).
جـ - ستة عناصر بشكل زهيد هي: الفلور (F)، والألمنيوم (AL)، والبور (B)، والسيلينيوم (Se)، الكادميوم (Cd)، والكروم (Cr).
كل هذه العناصر موجودة في تراب الأرض، ولا يشترط أن تكون كل مكونات التراب داخلة في تركيب جسم الإنسان، فهناك أكثر من مئة عنصر في الأرض بينما لم يُكتشف سوى (٢٢) عنصرًا في تركيب جسم الإنسان، وقد أشار لذلك القرآن حيث قال:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ}(المؤمنون: ١٢) وفي ذلك إعجاز علمي بليغ (١).
وكذلك ذرية آدم تعترف بهذه الحقيقة، فهذا إبراهيم عليه السلام يعترف بذلك فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ:(إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ)(سفر التكوين ١٨/ ٢٧).
وانظر كذلك إلى هذا النص:(كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. ١٤ لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَنَا ترابٌ نَحْنُ)(سفر المزامير ١٠٣/ ١٤: ١٣)
(١) مع الطب في القرآن الكريم للدكتور عبد الحميد دياب والدكتور أحمد قرقوز، مؤسسة علوم القرآن. مصدر بعض الصور: الموسوعة الحرة http://wikipedia.org