للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة.

* فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة.

* المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها.

* الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء.

* انتشار الأمراض لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا".

* تسهيل معصية الزنا بالعين: قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ". (١)

وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعًا أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية قال تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا} (الإسراء: ١٦). (٢)

[الوجه الثالث: فوائد الحجاب وخطورة التبرج على الفرد والمجتمع.]

[الحجاب يقضي على الكآبة.]

أظهرت الدراسة أن الفتاة تبدأ بالقلق والشعور بالكآبة منذ سن الـ ١٢ عامًا، وهو سن بلوغ الأنثى، وهو الوقت نفسه الذي فرض فيه الإسلام الحجاب على المرأة، فهو -الإسلام- يحميها إذن من تلك الكآبة النفسية، وذاك القلق الذهني، قبل بدئهما.

أوضحت الدراسة أن الشعور بالكآبة يقل وينعدم أحيانًا، عندما تشعر الفتاة بالرضا عن نفسها. وهذا ما يوفر الحجاب قدرًا كبيرًا منه للفتاة؛ حين يطمئنها إلى أنها مثل غيرها في حجابها، وأن أحدًا لا ينظر إلى غيرها نظرة إعجاب لا ينظر مثلها إليها.

لاحظت الدراسة أن الفتاة الكئيبة -نتيجة لقلقها العام على مظهرها الخارجي- يسودها


(١) مسلم (٢٦٥٧).
(٢) عودة الحجاب ٣/ ١٤٢: ١٥٢ بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>