للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَأْمُرُهَا أَنْ تَسْتَرْقِيَ مِن الْعَيْنِ. (١)

وعَنْ أنسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي الرُّقْيَةِ مِن الْعَيْنِ، وَالحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ. (٢)

[٣ - القرآن والأذكار]

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَوِّذُ بَعْضَهُمْ يَمْسَحُهُ بِيَمِينِهِ "أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". (٣)

وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ إِذَا اشْتكَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ: "بِاسْمِ الله يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ". (٤)

وعَن ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ يَقُولُ: "أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ، وَيَقُولُ هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ إِسْحَقَ وَإِسْمَاعِيلَ عليهم السلام. (٥)

[الوجه الرابع: العين والحسد في الكتاب المقدس.]

ورد في رسالة تيطس (٣/ ٣): لأنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا قَبْلًا أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا.

وفي (التثنية ١٨: ٩ - ١٣): وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأل جَانًّا أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى؛ لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأَرْجَاسِ الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ.

* * *


(١) مسلم (٢١٩٥).
(٢) مسلم (٢١٩٦).
(٣) البخاري (٥٣٠٩).
(٤) مسلم (٢١٥٨).
(٥) الترمذي (٢٠٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>