قوله:{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ} يعني: شر الشيطان، {الْخَنَّاسِ}: الذي يخنس مرة ويوسوس أخرى، وإنما يخنس فيما ذُكِرَ عند ذِكْرِ العبدِ رَبَّهُ (١).
قال ابن كثير: هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل: الربوبية، والملك، والإلهية، فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة؛ عبيد له، فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الوسواس الخناس؛ وهو الشيطان