[٤ - إثبات التحريف في الكتاب المقدس.]
[نص الشبهة]
إن حقيقة تحريف اليهود والنصارى لأسفارهم، أمر لا يجادل فيه إلا مماحك مجادل بالباطل يخفي الحقيقة ويُلبس على الناس، وقد نطقت ألسنة القوم بالتحريف، واعترف أكابرهم بوقوع التحريف بشتى أنواعه في أسفارهم لكن العجيب: أن ترى بعض أئمتهم يجادلون في هذه الحقيقة المتواترة عند الجميع!
ولذا كان الرد على هذه المسألة الكبيرة تحت هذا البحث والذي يتكون مما يلي:
١ - الباب الأول: المقدمة مع إثبات التحريف اللفظي، والمعنوي للتوراة والإنجيل من القرآن، والسنه، وأقوال العلماء في ذلك.
٢ - الباب الثاني: الكتاب المقدس، ويحتوي على فصلين:
الفصل الأول: التعريف بالكتاب المقدس.
الفصل الثاني: معتقد المسلمين في التوراة والإنجيل.
٣ - الباب الثالث: مدى صحة الكتاب المقدس، ويحتوي على أربعة فصول:
الفصل الأول: إسناد الكتاب المقدس.
الفصل الثاني: إبطال دعوى الإلهام لكتبة العهد الجديد، ويحتوي على ثلاثة مباحث:
المبحث لأول: شروط حجية الكتاب المقدس.
المبحث الثاني: إبطال دعوى النبوة لكتبة العهد الجديد.
المبحث الثالث: بولس، حقيقته وأثره في الملة النصرانية.
الفصل الثالث: المصادر الوثنية للكتاب المقدس.
الفصل الرابع: قانونية (قدسية) الكتاب المقدس، ويشتمل على عدة مباحث:
المبحث الأول: قانونية التوراة.
المبحث الثاني: قانونية العهد الجديد.
المبحث الثالث: الأسفار غير القانونية (الأبوكريفا).