(٢) الدارقطني في سننه ٣/ ٢١٨ من طريق إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به. وفيه إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة، وهو متروك الحديث متهم بالكذب. وهذه بعض أقوال العلماء فيه: قال ابن معين: ليس بشيء؛ ولا يكتب حديثه، وقال عنه في رواية علي بن حسن الهسنجاني: كذاب. وقال أحمد: لا تحل عندي الرواية عن إسحاق بن أبي فروة، وما هو بأهل لأن يحمل عنه أو يروي عنه. وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة، والنسائي، وأبو حاتم: متروك. وقال البخاري: تركوه. وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني، والبرقاني: متروك. وقال ابن عدي: لا يتابع على أسانيده ولا =