للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ميلاده -صلى الله عليه وسلم-: وُلدَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، من شهر ربيع الأول، عام الفيل، الموافق سنة خمس مئة وإحدى وسبعين من الميلاد. (١)

ولما ولدته أمه آمنة بنت وهب أرسلت إلي جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرًا ودخل الكعبة، ودعا الله -صلى الله عليه وسلم- وشكره، واختار للمولد اسم محمد وهذا الاسم لم يكن معروفًا عند العرب. (٢)

قابلته -صلى الله عليه وسلم-: هي الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة، وهي والدة عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-. (٣)

مرضعاته -صلى الله عليه وسلم-: ثُويبة مولاة أبي لهب، ثم حليمة السعدية. (٤)

حواضنه -صلى الله عليه وسلم-: أمه آمنة بنت وهب، وثُويبة مولاة أبي لهب، وحليمة السعدية، والشيماء بنت حليمة السعدية، وأم أيمن بركة الحبشية. (٥)

إخوته وأخواته -صلى الله عليه وسلم- من الرضاعة: حمزة بن عبد المطلب "عم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وعبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وجُدامة بنت الحارث "وهي الشيماء"، وهؤلاء الثلاثة الأخيرون هم أولاد حليمة السعدية، مرضعة النبي -صلى الله عليه وسلم-. (٦)

أعمامه -صلى الله عليه وسلم-: أعمام النبي -صلى الله عليه وسلم- أحد عشر رجلًا وهم: العباس، والزبير، وأبو طالب "اسمه عبد مناف"، وعبد الكعبة، وحمزة، والمقُوِّم، وحَجْلٌ "اسمه المغيرة"، وضرار وقُثَم، وأبو لهب "واسمه: عبد العُزى" والغَيْداق "اسمه مصعب"، لم يُسْلم منهم إلا


(١) سيرة ابن هشام ١/ ١٤٢.
(٢) البداية والنهاية لابن كثير ٢/ ٢٤٦: ٢٤٧.
(٣) البداية والنهاية لابن كثير ٢/ ٢٤٦.
(٤) صفة الصفوة لابن الجوزي ١/ ٥٦: ٥٧.
(٥) زاد المعاد لابن القيم ١/ ٨٣.
(٦) الطبقات الكبرى لابن سعد ١/ ٨٧: ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>