للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثًا: التفريق بين الأولاد في المضاجع

قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مُرُوا أوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أبْنَاءُ سَبْعِ سِنينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المضَاجِعِ" (١).

رابعًا: النهي عن إفشاء سر الزوجية

عن أبى سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ أَشَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّه مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا". (٢)

وغيرها من الحصون التي وضعها الشرع لصيانة المرأة المسلمة، فلنتعلم ذلك من كتاب ربنا وسنة نبينا محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، واللَّه تعالى المستعان والموفق.

[أما عن هذا الشذوذ في الكتاب المقدس]

فحدث ولا حرج كما حدثوا وأعلنوا، وقد مر هذا كثيرًا، فليراجع في محله؛ وعلى سبيل المثال يراجع في الرد على شبهة الزنا، ونكاح المحارم، واللواط وغيرها.

فإن القلم صار يستحي من كتابة وترديد هذه الفواحش التي أعلنوها وبدون استحياء.

* * *


(١) رواه الحاكم (١/ ٢٧١)، والبيهقي في الشعب (٨٦٥٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٤٧٣).
(٢) رواه مسلم (١٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>