وعن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا: (تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم). أخرجه أحمد (١/ ٣٧٥، رقم ٣٥٥٦)، وابن أبى شيبة (٧/ ٤٩٨، رقم ٣٧٥٢٥)، وابن ماجه (٤٠٨١)، والحاكم (٤/ ٥٨٨). وقال الحاكم: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، وضعفه الألباني في (الضعيفة) (٤٣١٨). وعن ابن عباس قال: (إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم). رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٥٧٦) وعن علي بن الحسين مرسلًا: (إذا كان يومُ القيامةِ مدَّ اللَّه الأرض مدَّ الأديمِ حتى لا يكونَ لبشرٍ من الناسِ إلا موضعُ قدميه). رواه عبد الرزاق في تفسيره (٤/ ٨٧ - ١٥٦٦)، وابن جرير في تفسيره (٨/ ١٢٩). وعن أبي هريرة مرفوعًا: (يبدل اللَّه الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم). رواه ابن جرير في تفسيره (٧/ ٤٧٩) وفيه مجهول. فكَون الأرض تمتد يوم القيامة مد الأديم قد صح ذلك موقوفًا سندًا.