فالتحريف إذًا يكون بالنقص والزيادة، وكل ذلك وقع في التوراة كما سنرى.
وهو قسمان: لفظي، معنوي.
أما المعنوي فلا نزاع بيننا وبين النصارى في وقوعه لأنهم يسلمون كلهم صدوره عن اليهود في العهد العتيق في تفسير الآيات، التي هي إشارة في زعمهم إلى المسيح، وفي تفسير الأحكام التي هي أبدية عند اليهود، وأن علماء البروتستانت يعترفون بصدوره عن معتقدي