للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الشيخ طنطاوي جوهري في كتابه: جواهر القرآن.

٢ - بعض اللمحات التي أشار إليها سيد قطب في كتابه: الظلال.

٣ - كتاب: المنتخب في تفسير القرآن الذي أصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

٤ - للشيخ محمد عبده كثيرٌ من الإشارات إلى نظريات علمية.

٥ - كشف الأسرار النورانية القرآنية لمحمد بن أحمد الإسكندراني من علماء القرن الثالث عشر الهجري (١).

وغير ذلك من الجهود والإنجازات الكثيرة والمتنوعة (٢).

موقف العلماء قديمًا وحديثًا من التفسير العلمي للقرآن الكريم:

للسلف منهج سديد في التعامل مع الأمور الغيبية التي جاء بها الوحي وخاصةً فيما يتعلق بأمر العقيدة، ويتمثل هذا المنهج في الوقوف عند دلالات النصوص بدون تكلف لمعرفة الكيفيات والتفاصيل التي لم يبينها الوحي، ونظرًا لعدم خطورة ما يتقرر في مجال الأمور الكونية على أمر العقيدة يوم ذاك لم يقف المفسرون بها عند حدود ما دلت عليه النصوص، بل حاولوا شرحها بما يسَّر اللَّه لهم من الدراية، وبما فتح اللَّه به عليهم من الفهم (٣).

ثم تطورت فكرة التفسير العلمي على مدار الأيام حتى صارت تمثل لونًا خاصًا من ألوان التفسير، وإن كانت هذه الفكرة قد لاقت رواجًا عند بعض المتقدمين، وازدادت عند المتأخرين، غير أن فريقًا منهم قد أفرطوا في هذا الأمر وتكلفوه كثيرًا من الأحيان (٤).

[الأمور التي يجب توافرها في من يتصدى للبحث في الإعجاز العلمي]

يجب على الآخذ في هذا الفن أن يعلم المقاصد الأصلية التي جاء القرآن لبيانها؛ وهي


(١) المعجزة والإعجاز في القرآن الكريم (١٩٠)، الفرقان والقرآن (٤٢٨: ٤١٠).
(٢) وقد أصدر المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بمصر كتابًا بعنوان (الإعجاز العلمي في القرآن والسنة) د. كارم سيد غانم، تتبع فيه المؤلف كافة الجهود الحكومية والأهلية ومواقع الإعجاز العلمي على الإنترنت وأهم المجهودات المنشورة للأفراد في هذا المجال، فليراجعه من شاء.
(٣) تأصيل الإعجاز العلمي (٤١: ٣٩).
(٤) التفسير والمفسرون ٢/ ٣٨١: ٣٤٩، تأصيل الإعجاز العلمي (٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>