[٧ - شبهة: إنكارهم لحديث سحر النبي - صلى الله عليه وسلم -.]
[نص الشبهة]
إنكارهم لحديث سحر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد اعترضوا على ذلك من وجوه:
١ - تضعيفهم للحديث بأن هشامًا قد انفرد ولم يسمع من أبيه وقد اختلط.
٢ - الحديث آحاد فلا يحتج به.
٣ - أن سحر النبي {وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} مخالف لحماية الله له.
٤ - أن سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - مخالف لنفي القرآن السحر عنه.
٥ - أنه لو سحر لصح قول الكفار عنه {إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا}.
٦ - إن سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - مخالف لمقام النبوة.
ومن خلال هذه الاستدلالات يتبين أن أصحاب هذه الشبهة فرق شتى دخل فيهم بعض المسلمين - زعمًا منهم - أنهم يدافعون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن الحق أحق أن يتبع، وأن نبين للناس أجمعين الحق في هذه المسألة.
ولذا كان الرد على هذه الاعتراضات من وجوه:
الوجه الأول: تعريف السحر، وحقيقته، وصنوف السحرة، وأنواع السحر، وأصوله.
الوجه الثاني: تخريج حديث السحر، والرد على تضعيفهم لبعض رواته، وشرح الحديث.
الوجه الثالث: الرد على قولهم أن سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - مخالف للقرآن في نفيه السحر عنه - صلى الله عليه وسلم -.
الوجه الرابع: الرد على قولهم إن سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - يخالف قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}.
الوجه الخامس: الرد على قولهم إن حديث السحر يقدح في مقام النبوة.
الوجه السادس: الرد على قولهم إنه حديث آحاد.
الوجه الرابع: ماذا حدث للمسيح من الشيطان؟ .
وإليك التفصيل