قصَّروا في إطفاء النور الأحمدي لكنهم ما حصل لهم سوى الخزي التام، وعاقبة الأمر لم يبق أثر الشرك في إقليم العرب، وزالت دولة كسرى مطلقًا، وزالت حكومة أهل الصليب من الشام مطلقًا. وأما في الأقاليم الآخر، فمن بعضها انمحى أثره مطلقًا كبخارى وكابل وغيرهما، ومن بعضها قل كالهند والسند وغيرهما وانتشر التوحيد شرقًا وغربًا. (١)