(٢) النهاية لابن الأثير (٢/ ٣٧٠) ولسان العرب (١٣/ ١٦٤). (٣) القاموس المحيط (١/ ١٥٤٦). (٤) منكر. أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٢٨، وأبو يعلى في المسند (١٨٧٧)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (١٣٧٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٦)، والبيهقي في الدلائل باب حفظ الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر - رضي الله عنه - به. وهذا إسناد فيه ثلاث علل: الأولى: تفرد به عثمان ابن أبي شيبة وأنكره عليه جماعة منهم أحمد، قال ابن حجر: هذا الحديث أنكره الناس على عثمان بن أبي شيبة فبالغوا، والمنكر منه قوله عن الملك أنه قال: عهده باستلام الأصنام، فإن ظاهره أنه باشر الاستلام، وليس ذلك مرادًا، بل المراد أن الملك أنكر شهوده لمباشرة المشركين استلام أصنامهم. المطالب العالية (١٢/ ١٣١). والثانية: في إسناده عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف ضعفه ابن معين، وقال حنبل، عن أحمد منكر الحديث، وقال ابن حجر صدوق في حديثه لين، وكذا ضعفه ابن عيينة، وغيره اهـ. تهذيب التهذيب ٦/ ١٣. والثالثة: واختلف فيه على عثمان. فرواه عنه إبراهيم بن ساباط، وأحمد بن حنبل، وأبو يعلى، عن جرير، عن الثوري به، ورواه عنه أبو زرعة كما أخرجه الخطيب ١١/ ٢٨٦، فقال: قد رواه أبو زرعة الرازي، عن عثمان =