للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ. ٩ وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ، وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. ١٠ وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ: ١١ اسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ المُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ. ١٢ وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ المُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. ١٣ وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ المُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ. ١٤ وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ. ١٥ وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا.

وأيضًا (٣: ٢٣) فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. ٢٤ فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.

[وفي التفسير التطبيقي]

كانت الحياة في جنة عدن شبيهة بالحياة في السماء (سفر التكوين).

قلت: إذن جنة عدن (عندهم) ليست في السماء بل في الأرض ذات المساحة المحدودة، فكيف ستتسع لتستضيف كل النصارى منذ عيسى حتى قيام الساعة؟ !

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>