وقال فيه ابن حجر: وسفيان هذا لا يعرف اهـ. لسان الميزان ٣/ ٤٢. وقال ابن الجوزي: وإنما يُتأول هذا الحديث أن لو صح، وفيه علل، ومنها أن عثمان لم يتابع عليه ومنها أبو زرعة رواه عن عثمان عن، جرير عن سفيان بن عبد الله بن زياد مكان سفيان الثوري ومنها أن ابن عقيل ضعيف عند القوم ضعفه يحيى وغيره وقال ابن حبان كان رديء الحفظ يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه، فوجبت مجانبة أخباره، وقال الدارقطني: يقال إن عثمان بن أبي شيبة وهم في إسناده، وغيره يرويه عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن محمد بن زياد بن حدير مرسلًا وهو الصواب. قال وذكر لأحمد فقال: موضوع، وأنكره جدًّا. العلل المتناهية ١/ ١٧٣. وقال ابن كثير: أنكره غير واحد من الأئمة على عثمان أبي شيبة، حتى قال الإمام أحمد فيه: لم يكن أخوه يتلفظ بشيء من هذا. السيرة النبوية ١/ ٢٥٣. (١) تفسير القرطبي ١٦/ ٥٨.