للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطريق الرابع: قتادة بن دعامة. (١)

الطريق الخامس: طريق أبي خلف الأعمى. (٢)

الطريق السادس: طريق عكرمة. (٣)

هذا هو القول الأول في سبب نزول الآية، لا يصح فيه طريق إلا في طريق قتادة، وعلى صحته فهو مرسل.

القول الثاني: نزلت في المختار بن أبي عبيد. (٤)

القول الثالث: نزلت في النضر بن الحارث. (٥)

القول الرابع: نزلت في عبد الله بن أبي بن سلول. (٦)

الوجه الثاني: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٦٢٧)، ومن طريقه ابن أبي حاتم (٧٦٢٥)، والطبري من طريق معمر (٧/ ٢٧٤)، ومن طريق سعيد (٧/ ٢٧٣)، وابن أبي حاتم (٧٦٢٥) من طريق شيبان، جميعًا (معمر، سعيد، شيبان) عن قتادة به.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (٧٦٢٤) فيه: معان بن رفاعة، ضعفه يحيى بن معين وابن عدي (تهذيب الكمال ٢٨/ ١٥٨)، (الكامل ٦/ ٣٢٨)، وقال ابن حبان: روي عنه أهل بلده، منكر الحديث، يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثه حديث الأثبات فلما صار الغالب علي روايته ما تنكر القلوب؛ استحق ترك الاحتجاج به. (المجروحين ٣/ ٣٦).
(٣) إسناده ضعيف. أخرجه الطبري (٧/ ٢٧٣) وزاد نسبته إلى أبي الشيخ، السيوطي في الدر (٣/ ٣١٧) فيه: ابن جريج ثقة لكنه عنعن وهو مدلس، وفيه الحسين (سنيد) ضعيف.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم (٧٦٢٣) إسناده ضعيف، فيه عمرو بن عبد الملك لم يسمع من عبد الله بن مسعود (جامع التحصيل ٢٤٧)، ومسهر بن عبد الملك: لين الحديث (التقريب ١/ ٥٨٤).
(٥) إسناده ضعيف. ذكره السيوطي في الدر (٧/ ٣١٨) وعزاه إلى عبد بن حميد، وذكره القرطبي في تفسيره (٧/ ٤٣)، وفيه حفص بن عمر العدني: ضعيف (التقريب ١/ ١٣١).
(٦) إسناده ضعيف جدًّا. أخرجه ابن أبي حاتم (٧٦٢٨) فيه جابر الجعفي: متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>