سميت بهذا الاسم لأنها كانت ملك مكتبة الفاتيكان بروما وعندما اجتاحت جيوش نابليون إيطاليا، نقلت النسخة إلى باريس. وقام بدراستها أحد العلماء، من عام ١٨٠٩ حتى سنة ١٨١٥. وتتألف هذه النسخة من ٨٢٥ صحيفة، ويرجّح الخبراء بأنها كتبت في تاريخ يتعدى منتصف القرن الرابع للميلاد.
[٢ - النسخة السينائية]
اكتشفت هذه النسخة في دير سانت كاترين المقام على سفح جبل سيناء على يد عالم ألماني يدعى "قسطنطين تشندرف" حين قام بزيارة الدير سنة ١٨٤٢ بحثًا عن هذه النسخة الأثرية. فوجد ٤٥ رقًا تحوي بعض أجزاء من الأسفار المقدسة. وفي عام ١٨٥٣ وعام ١٨٥٩ عاد ليبحث عن الأجزاء الناقصة منها. فقدم له أحد الرهبان لفة ضخمة وجدها تحتوي على العهد الجديد بأكمله، وأجزاء من العهد القديم. فاشترى الكل بمبلغ ٦٧٥٠ دولارًا ونقلها إلى بتروغراد. ولما قامت الثورة الشيوعية، عرضت النسخة للبيع. فاشتراها المتحف البريطاني بمبلغ نصف مليون دولار.
والنسخة السينائية الأصلية يرجح أن عدد صفحاتها كان ٧٣٠ صفحة أحرق الرهبان بسبب جهلهم منها ٣٤٠ صفحة ولم يبق الآن سوى ٣٩٠ صفحة. ويقول العلماء بأنها كتبت في القرن الرابع أو في بداية القرن الخامس للميلاد.
[٢ - النسخة الإسكندرانية]
كانت تحوي هذه النسخة على ٨٢٥ صفحة بقى منها ٧٧٣ صفحة، وقد كتبت فيما بين نصف القرن الخامس ونهايته. وهي موجودة في متحف لندن.
[٤ - نسخة أفرايم]
كتبت في القرن الخامس وقد صنفها أفرايم السرياني الذي عاش في القرن الرابع للميلاد، وكانت هذه النسخة ملك عائلة مديتشي في فلورنسا، ونقلتها كاثرين دي مديتشي إلى باريس في القرن السادس عشر وهي اليوم في المتحف الفرنسي بباريس.