الرجل أو تلك المرأة، الذي ارتكب ذلك الإثم إلى خارج المدينة، وارجموه بالحجارة حتى يموت ٥. لا تقتله إلا بعد أن تقوم عليه شهادة اثنين أو ثلاثة ويحظر أن تقتل بموجب شهادة واحد فقط. ٦ ويكون الشهود هم أول من يرجمونه، ثم يتعاقب عليه الشعب. فتستأصلون عندئذ الشر من بينكم ٧.) التثنية (١٧/ ٧: ٢).
٦ - وفي سفر الملوك الأول: أن إيليا ذبح في وادي قيشون ٤٥٠ رجلًا من الذين كانوا يدعون نبوة البعل: (ثم قال إيليا للشعب: "أنا بقيت نبيًا للرب، وأنبياء البعل أربع مئة وخمسون رجلًا) الملوك الأول (١٨/ ٢٢).
وعلى نهر قيشون كانت المذبحة (فقال إيليا: أمسكوا أنبياء البعل ولا يفلت رجل منهم، فأمسكوهم، فنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك) الملوك الأول (١٨/ ٤٠).
[حكم الردة في العهد الجديد]
ورد في الرسالة إلى العبرانيين:(فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ المُضَادِّينَ. مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ.) رسالة إلى العبرانيين (١٠/ ٢٨: ٢٦).