ويرى القس السابق سليمان مفسر -ويوافقه الدكتور شارل جنيبر- أن بولس هو أول من استعمل الكلمة، وكانت حسب لغة المسيح (عبد الله) وترجمتها اليونانية servant، فأبدلها بالكلمة اليونانية pais بمعنى طفل أو خادم تقربا إلى المتنصرين الجدد من الوثنيين (١).
[الوجه الثالث: هذه النصوص مقابلة بنصوص أخرى تصف المسيح بأنه ابن الإنسان]
ثم هذه النصوص التي تصف المسيح عليه السلام أنه ابن الله معارضة بثلاثة وثمانين نصًّا من النصوص التي أطلقت على المسيح لقب "ابن الإنسان"، فلئن كانت تلك التي أسمته ابن الله دالة على ألوهيته فإن هذه مؤكدة لبشريته، صارفة تلك الأخرى إلى المعنى المجازي، ومنها ما يلي: