وخلاصة الكلام في هذا الحديث: أن الصحيح فيه أنه موقوف على ابن عباس بدون ذكر قصة الذبيح، كما أخرجها مسلم وغيره. (١) إسناده صحيح. أخرجه الطبري في تفسيره ٢٣/ ٨١، الحكم في المستدرك ٢/ ٥٥٩، وابن أبي حاتم في تفسيره (١٢٤٦٦)، والطبراني في الكبير (٨٨٢٤)، من حديث شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص به. ورجح الدارقطني في العلل وقفه على ابن مسعود (٩٣٣)، وكذلك ابن كثير في التفسير (١٢/ ٤٥). (٢) ضعيف جدًا. أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥٥٩ من طريق الواقدي قال: حدثنا محمد بن عمرو الأويسي، عن أبي الزبير، عن جابر به. إسناده ضعيف جدًّا فيه الواقدي، التقريب ١/ ٤٩٨ (٦١٧٥). (٣) ضعيف. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢٥٣٢) من طريق الحجاج بن أرطاة، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبى الطفيل، عن على به. إسناده ضعيف، فيه: حجاج بن أرطاة مدلس من الدرجة الرابعة وقد عنعن، وفيه جهالة حال شيخ عبد الرزاق، حيث قال عن رجل، عن الحجاج. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره ٢٣/ ٨٢، والحاكم في المستدرك ٢/ ٥٥٧ من حديث يونس، عن ابن شهاب أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي أخبره أن كعب قال لأبي هريرة .. الحديث. =