"فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيادي طاهرة دون غضب ولا جدّال، وكذلك النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر أو ذهب"(تيموثاوس ٢: ٨).
ومع ذلك فقد أعطى الرجال ميزة تكريم وهي:"فإن الرجل لا ينبغى أن يغطى رأسه لكونه صورة اللَّه ومجده. . . "
وعن المرأة يقول بولس. (كورنثوس ١١: ٧، ٥).
"وأما كل من تصلى أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها".
والفقرات توضح أن كشف رأس الرجل لأنه أفضل من المرأة حيث إنه صورة اللَّه ومجده، وتغطية رأس المرأة ليس بهدف الحشمة ولكن لأنها أقل من الرجل.
[ب - تعليم الرجال]
يقول بولس (كورنثوس ١١: ٧، ٥).
(١٢) لست أسمح للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل، بل عليها أن تلزم السكوت (١٣) ذلك لأن آدم كون أولًا، ثم حواء (١٤) ولم يكن آدم هو الذي انخدع "بمكر الشيطان"، بل المرأة انخدعت فوقعت في المعصية" (تيموثاوس ٢: ١٤).
فها هو بولس يوضح سبب عدم السماح للمرأة في أن تكون مُعلمة، وهو أنها حاولت تعليم آدم فضلت وأضلته.
[جـ - العمل كرجال دين "قسوس"]
يقول القديس إبيفانيوس أسقف قبرص: لم يحدث قط أن اختيرت امرأة لتكون "صاحبة درجة" بين القسوس والأساقفة، ولكن قد يقول واحد إنه كانت توجد أربع عزارى، بنات فيلبس المبشر كن يتنبأن، هذا صحيح؛ ولكن لم يقمن بممارسة الكهنوت، وأنه حقًا توجد في الكنيسة درجة الشماسات، ولكن غير مسموح لهن أن يعملن كقسوس،