(٢) شاذ. أخرجه أبو داود (٢١٣٥)، الطبراني في الكبير (٢٤/ ٣١) (٨١)، وفي الأوسط (٥٢٥٤)؛ ثم قال الطبراني في الأوسط بعد هذا الحديث: لم يروِ هذا الحديث عن عروة إلا عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. وقال ابن معين وابن المديني: ضعيف، وقال أحمد: مضطرب الحديث، وقال علي بن المديني: ما حدث بالدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد أفسده البغداديون. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وفي حديثه ضعف، سمعت ابن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب وما حدث به بالعراق فهو مضطرب، التقريب (٣٨٦١)، والتهذيب ٦/ ١٥٦ قلت: هو كما قال، لكن يقصد لم يروه بهذا السياق وعلى أنه سبب لنزول الآية، أما أصل الحديث فقد رواه عن عروة جماعة وقد خالفوه فلم يذكروا هذه الزيادة، ولم يذكروا أن الآية في هذه القصة وهؤلاء هم: ١ - زهير بن معاوية أخرجه البخاري (٤٩١٤)، ومسلم (١٤٦٣). ٢ - جرير بن عبد الحميد: ثقة. ٣ - عقبة بن خالد: صدوق، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٧١٧)، والطبراني في الكبير (٣٢/ ٢٤) (٨٤). ٤ - عبد الله بن نمير: ثقة صاحب حديث أخرجه ابن أبي شيبة. =